الاثنين، ٣١ مايو ٢٠١٠

تدوينة مختلفة


لا اعرف لماذا أكتب الآن أو ماذا يسمى ما أكتب ...خاطرة..ام ومضة أو حتى لا شيء...
بل أنا لا أريد ان اعرف ماذا أكتب...
أكتب في جو مليء بالتناقضات..


مابين لوحات أسطورية نقش عليها بحروف مضيئة كلمات هادئة رزينة ...لكاتبة غزلت من روحها سطور خطت على ورق...


" غادة السمان " تلك الزهرة الدمشقية الجميلة التي اكتشفتها مؤخرا...إن ماتكتبه غادة لهو شرف لتلك الأوراق..فكم من اكاذيب وكلمات جوفاء تكتب على تلك الاوراق التي كانت أشجارا حية فاختارت الموت تحت يدي كتاب لا هم له إلا بيع ما يكتبون ولكنها تقدس القلم والورقة ...


لقد اثارت شغف روحي ...احسست بكلماتها تنساب صافية من روحها إلى عقلي..ومع كل هذا الجمال الأفلاطوني تدق على يميني طبول غوغائية همجية تتراقص عليها اكوام من بشر لا يربطهم بالبشرية إلا لحم ودم...


لتعلن عن اقتراب عقارب الساعة معلنة انقضاء الآجال ... ومازلت تتلوي..تلك الأفاعي بلا كلل أو ملل .. وكأنها اشباح ماتت من أزمان غبرة ولا يهمها هذا الزمن..


وفي عقلي اجد صورة واحدة...
إنها هي بلا شك...ملهمتي ومبخرة عشقي ...تلك السمراء النابضة ...التي اختارها عقلي وقلبي.. فاترك نفسي لها فتنساب كالسلسبيل بين ضلوعي..وابتسم في راحة لمجرد مراها في مخيلتي..


وبين الطبول وغادة السمان .. وملهمتي...تنحدر دمعة ساخنة ...
نعم أدمع...ليس من الحزن بل من الشوق...
ادمع ليس امام أحد .. بل امام نفسي...
انتحر دموعي بفرحة ...كطفل ولد لتوه ..
هل أكون قد وجدت ضالتي..
هل أكون على الطريق ...
يكفيني..هذة الدمعة..إنها دليلي ...
واشكركما...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق