الثلاثاء، ٤ مايو ٢٠١٠

الشهوة والحب






لا إنها ليست الشهوة ..
لقد قال المتبحرون ان الشهوة هي علاقة بين نوعين,دليل على الذكورة والأنوثة …

إنها انتقاء عشوائي كما في نظرية داروين .
لكن الحب,إنه انتقاء الفرد للفرد
إنتقاء شخصي مبني على مسئولية الاختيار.

كل فرد يختار يصبح مسئولا عن اختياره امام نفسه قبل الأخرين, إنه اجتماع فردين على اختيار الجسد كوسيلة للوصول إلى الروح الصافية المتوحدة
فالحب به شهوة,ولكنها ليست شهوة الجسد ,بل شهوة العقول للمعرفة
لكن الشهوة فهي حب الجسد... حب النوع..انحدار في الذة لنسيان الحقيقة

أما من يقول أنه لا يختار فهذا هو اختياره الذي سوف يحاسب عليه ويبقى مسئولا عنه
, نحن نحب بإختيارنا …
فما الحب إلا عملية توظيف تقوم بيها شركة الانسان المتحدة
عن طريق القلب ((رئيس قسم الموارد البشرية)), لإختيار الموظف الصالح للمنصب.
ويالها من عملية انتقاء صعبة ...يعرض عليه مئات الطامحين في المنصب
وهو وحده يختار فائزا واحد.

فإذا كان الإختيار صحيحا ...ارتفعت اسهم الشركة إلى عنان السماء
أو..تفلس وتكون جسدا بلا حياة ..
إنها رحلة ابدية للمعرفة تبدأ من داخلك وتنتهي بداخله أيضًا ..
فاما ان تصبح ذلك الترس فالماكينة ...
أو تصبح السراج المنير في الطريق...
فلنعلم من نحب...من نعطي القوة..
من نعطي مفاتيح عقل اينشتاين ...
وحكمة ارسطو ..
فلنعلم كيف نحب..
ولنعلم أنه ما من حب زائف …
ولكن العقول تبلى وتصدأ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق