الأربعاء، ٢٣ يونيو ٢٠١٠

واحة الصحراء

كانت تقول لي وهي مليئة بالمشاعر... سأحبك حتى وان لم تحبني ...
فانت هدية الله لي ...سافتقدك وانت معي لان كل شيء إلى زوال وانت سترحل إلى من هي أفضل مني..
قالت حبي لك ابدي ....ولكن الأبد كان قريبا جدا...




كانت لي حبيبة من قبل...لا , بل احباب ...فآنا أحب الناس وان لم اعرفهم...رقيق المشاعر مرهفها...وقلما من يتفهم ذلك...
ولكني اقسمت...أن أحارب إن أحببت..ولا اترك الساحة مهما تعبت... ف لجندي الشجاع يعي أن نهاية الحرب إما الانتصار أو الموت في أرض المعركة..
ويحزن إن انتصر بعد ان كان بين يدي الاطباء تتلقفه المشافي .. 




نعم انكي معركتي ...لقد كنت أحد الطافين ..لا يشغل بالي إلا تلك السلاسل التي تربطني إلى الشاطئ ولكني الآن اسبح ..وأتخلص منها واحدة تلو الأخري ....اغرق فاتنفس ماءا ...يملأ جوانب صدري فاختنق واعلم أن هذا هو سبيلي الوحيد للخلاص ...




قد تعتقدين اني لا أدرك ما أكتب....أو لا اعيه ...
لك أقول نعم أنا لا اعي ماأقول....إني أعيش في أحد درجات اللا وعي ...نعم أنا في غيبوبة اخترتها لنفسي فلا أحس بشيء اياكي..
فانا اخترت المغيب عن الحياة حتى انفرد بك في عقلي فلا ينازعك فيه مخلوق أو شيء ....لتدخلي شرايين عقلي منتصرة لتكوني لي وحدي في مغيبي إن لم تكوني لي في حياتي...



بعض الاوقات أراني عظيما قصمه الدهر ...فلا خلان أو ذوات خلاخيل...أراني قويا اتحلى بتاج الضعف امامك.. وكلما اخطأت أنت ...فرحت فانت من سيتوب ويمحي كل الذنوب ...

كما قلتي لي كثيرا إن الله وضع قبس من نوره بداخلنا...أليس الله من يرحم ويغفر ...اليس  بقادر أن يخسف الأراضين بكل مخطئ ...ولكن الله يمنحنا الفرصة تلو الأخري ...ونبتعد فيتركنا حتى نأتي اليه متقربن...فيعف..عن قدرة ...وذلك لأن الله يحبنا...إنه الغني عما  نفعل...ونحن الفقراء إلى كرمه ..انه الجبار ونحن الاذلاء عن ضعف....


ولكن حب الله لنا مع اخطائنا يمنحنا عفوه...وانا العبد الفقير الذليل قد اوتيت من هذا النور...اجدها ميزة غير عادية...أن اتحلى بالحلم والرحمة...أنا لم أكون بمغرورولكني اتمسك بقوتي...اعتبرها قوة  ويعتبرها البعض ضعفا......ولكني سأستمر..




ومع كل صباح ومساء ساتخلص من قيود الاناسي ...غير منتظر فضل أو عدل ..فقط انتظرك فان أشرقت نبتت ظهور حياتي وأورقت...وان غبتي فظلام الليل يصير كمصباح ..في غياهب العدم ...
اتلمسكي في دروبي فتختفين ...كسراب في نهار صحراء قالحة ...فيا واحة الصحراء ..انتفضي, وأزيحي نقابك عن فيضك...فقد شربت منه من قبل وانا الآن ظمآن...يا واحة الصحراء ...أشرقي ظلالك...

الجمعة، ٤ يونيو ٢٠١٠

القمر يعترض

the korgis ...everybody got to learn .على أنغام ...
كانت رقصتنا الأولي ...نتجاذب الخطي ...نتناغم مع الموسيقي ...بأطراف أناملنا ...
تلتحفني يداك ...مثل الشمس تحتضنني...ونمضي ..وتتشابك اعيننا ...لا ندري متى النهاية ..

اهمس في اذنك...القمر شاهدنا في هذه الصحراء ...
ويعلن اعتراضه ..ويختفي تحت غيمة ..ليأخذ مني أجمل متعة ..
أن اري انعكاس اشعته الفضية ..على وجهك ...عندما تتحولين من بشر ...إلى تمثال عاجي نحت في زمن الفن الخالد...




إنه يعترض على سرقة جماله ...على استغلالنا له...فانا لا انشده...بل انشدك أنت..ونضحك في جذل ..


وتنحدر دموعه ...صافية ...علي تلك الرمال البلورية ...فنضحك مرة أخري..في صمت...

أنشودة الحديد والنار

بين رشفة قهوة وأخري تختزل الاحزان
لا اريد أن اغمض عيني دائما اخاف من هذه الاغماءة المؤقتة دقات قلب متسارعة وشعور بالخدر ..ينساب في جسدي أحس باني مريض... وهذا الانتظار- ايضا يقتلني ….



الملم اوراقي وحاسبي المحمول ..صديقي ورفيقي في مجوني …..
واستقل تلك السيارة هاربا من زحام المدينة ..أسرع ..ملتهما الطرقات طريقا بعد الاخر 


تسعون مائة مائة وعشرون كيلومتر ف الساعة اشعر بالسرعة ..بالخطر

اقترب من سرعة لم تفارق خيالي..
التقط النفسي المتعاقبة على صدري ..كقطع الدومينو دائما ما كنت أحسدهم تتزايد 


الطبول Flyyyy awaaaay from heereeeee …نعم  اطير بعيدا ….
انا أنشودة
انا قصيدة ...
انا طائر النورس الغريب أنا طائر النورس الغريب احلق
وبقية النوارس تطير ..قرب الشاطئ ..
اتجاوز الغيوم ..فوق السحاب ..اري البحار والأنهار كشرايين في جسد ترابي حزين

اتذكر كلماتها مائة واربعون صفير حاد
أضواء السيارات القادمة انصال تمزقني كلما اقترب ضوئها من بصيرتي...
اتذكر كلماتها  … مائة وستون ضجيج
يهتز المقود تحت يدي كعداد السرعة المحموم
أنا أنشودة
أنا قصيدة غير مكتملة  - ..


منتشي في هذه الحالة يا ليتها هنا كانت لتحب تلك السرعة الجنونية حين يمارس الادرينالين هوايته المحببة في جسدها ..البض ..النابض بالحياه
بينما تقتلني السرعة بأفكار الموت...
اغمض عيني ..بينما اقود ..مجنون..


اريد ان نتزاع آخر أغلال انسانيتي كي اتكون من جديد ..
كي اصبح الحديد والنار اصبح قلب الالة اضيء وأطفأ صفر ..واحد ..لا نبض
امارس حبي على خلفية رسمت من أضواء وطريق
مائة وثمانون قبلة اشتاق اليكي
قبلة محمومة ..شهية...اتجرعها في سقم ..
نعم في سقم احبك ..سقم


إني ادور الآن..الماكينة لقد فعلتها
لقد فعلتها لم أعد أريدهـا
احبك, أنا انشودة الحديد والنار...
أنا أنشودة صخر الجبال
 أنا قلب الالة
لقد وصلنا يا حبيبتي...
أطفأ المحرك...سكون ..صفر ..واحد...صفر
وتطأ قدماي رمال الشاطئ
كي أمارس حبي الجديد …