الثلاثاء، ٤ مايو ٢٠١٠

ابراهيم عيسي ...مقتل الرجل الكبير...شوية نقد.

لسة مخلص رواية ...مقتل الرجل الكبير لإبراهيم عيسي...مممم....مش عارف ....أنا كنت أحد محبين ابراهيم عيسي ....ومازلت..بس في حاجة ناقصة...الاسقاط ميبقاش اسقاط لما تبقى الحالة نفس الحالة...والنقد يتحول لشتيمة لو ماكانش موضوع والشوربة متبقاش شوربة غير لو مع ماجي....صح ولا ايه؟





الشخصيات-


لا يوجد اسماء تقريبا إلا بعد الشخصية القليلة مثل ريتا ويوسف ..., مما يدفع القارئ لتخيل الشخصية حسب طريقة رسمها بمعنى شخصية الرجل ذا المعدة  الممتلئة من السرقة, ذو التاريخ  الاسكاني..الذي لا يهتم بالكمال حتى وان كان اسمه ...فانة بما لا شك فيه هو كمال الشاذلي وهذا كمثال ...


إذًا ...فان الكتب يريد توجيه القارئ  إلى جهة بـعينها, وبالتالي فان الرواية تفقد جزء كبير من قيمتها الأدبية وتتحول إلى هجاء محكوم في حاكم..وايضا فان كثرة الشخصية دون وجود روابط قوية بينها..تجعل القارئ في حالة من التوهان في الرواية فلا يعرف من يتكلم إلا عندما يرجع بالصفحات إلى الوراء ليعرف الشخصية..

الحبكة الروائية-



 لمقتل الغامض لرئيس الجمهورية وعمليات انتقال السلطة والبحث عن القتلة ...مع العديد والعديد من محاولات الاسقاط  على الاحداث الجارية ...من وجهة نظري الحبكة في الاساس جيدة ..لكن محاولات التفسير والاسقاطات الواضحة. اثرت على الترابط الروائي في النص ...فأصبحت رواية مترهلة....من السهل استنتاج الاحداث بسبب المعرفة المسبقة بالشخصية...إنها كقرائة رواية بعد مشاهدة الفيلم الخاص بهـا .


- من المميزات الجيدة هي أن الرواية رصد صريح لحالة اللا مبالاة الموجودة فالشعب بجانب الصراع السياسي المبتذل بين الحزب الوطني الغير شرعي والمعارضة المترهلة 


- معظم الاحداث التي من المفترض ان تكون واقعية بالنسبة للقارئ كانت ضعيفة حيث انها في الاغلب استنتاجات شخصية للكاتب بعضها مبالغ فيه يغلب عليها الغضب ومحاولة تكسير العظام...وهوا ماكان غريبا من كاتب بحجم ابراهيم عيسي .




الاسلوب الروائي-

- الأسلوب بلاغيا سيء للغاية وبه الكثير من محاولات التقليد لكتاب المدارس الجديدة  مثل د.علاء الأسواني ...ولكن بطريقة جاءت 
ضعيفة فلا كانت الجرأة قوية في استخدام الالفاظ على لسان الشخصية ولم يكون أسلوب راقي يستطيع منه القارئ فهم التشبيهات السيئة حتى بدون الحاجة إلى الفاظ بذيئة لتأكيد الواقعية...

- كان هناك احساس ان جميع الشخصية قد نشأوا في نفس الاماكن حيث يتكلمون بنفس الأسلوب فالغفير زي الوزير  وهو ما اعطى احساس بعدم المنطقية واستكمال لحالات التوهان الموجودة من بداية الرواية. 


لست ناقدا بالأساس فقد أكون مخطئا ولكن هذا هو انطباعي عن طريقة الرواية والتقرأوها ونختلف أو نتفق فالنهاية إنها تستحق الوقت الذي تقرا فيه


اعتذر ايضا عن أي اخطاء في هذا النقد الذي هو فالاساس مجرد رأي بسيط لا يقلل من شان كاتب الرواية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق