الأربعاء، ٢١ يوليو ٢٠١٠

هوامش على الذاكرة

كلما ارتشفت قهوتي تذكرتك .. كنتي تكرهين مرارتها



عندما أكتب .. اتذكر انك كنتي ملهمتي … فاعجز عن الكتابة ...


لا ادري لماذا القهوة.. اتذكر تلك القبلات المحمومة الممزوجة بطعم القهوة.. هل كانت 

تلك المرارة منها ام منك …


عندما اتوق إلى الوحدة .. يصير العالم كله .. بيت زجاجي كبير .. واصير وحيدا …

كذئب جريح في سيرك كبير.


كثيرا ما اتذكر ابتسامتك , وكيف كانت تسلبني العقل .. كثيرا ما افتقد غضبك وكيف 

كان يقتل حبنا .. وكثيرا ما افتقد تلك اللمسات الحانية التي كانت تشبعني شوقا …



اكتبك بطلة في روايتي..اختزلك حبرا على اوراقي … كما كنتي دائما تغزليني كخيط 

في معطف احباطي …




كنت اتغزل في ضميرك .. فاغتالني في لحظة ضعف.



مازلت اذكر كلماتك .. كانت تقطر صدقا " اتقهقر .. أتعثر , كجواد برؤية جرف 

يضجر " ومازال الكذب هو اصدق ماقلت .




تري , هل ذبلت زهوري ..هل صار الياسمين ..لبلابا ..ام تراه اكفهر وجهه .. 

كصاحبه اليتيم ؟..



صرت اجعل أيامي ..نعيا انشره في صفحات الحياة .. بلا اسم …بلا هوية



لا يأس مع الحياة .. ولا حياة لمن تناد.. منقول ..



صرت احمل بطاقة دعوة .. اعطيها لكل من أعرف .. فانا حفلة ..على شرف الحزن.



" كل عام وانت معي " صديقك العزيز ..الحزن .




ايتها الغجرية .. ايتها الغجرية .. ايتها الغجرية .. ويجيب صدى الكلمات " ارحل .. 

ارحل ..ارحل "



اهرب لان هذا العالم ليس بموطني ..منقول ..



لماذا انت.. لماذا انت..من بين ملايين الوجوه




نفسي تتوق لمفردات لغتي.. اين الفرحة..اين الضمير..اين العشق حتى الثمالة..اين 

انبثاق الحياة من رحم الحياة..




عفوا..لن امسح دموعك بيدي مرة أخري …لن الثم جبينك بشفتاي مرة أخري … ولا 

تكون عيناك بحري ومرساي ..عفوا أنا غير موجود .




لا عودة .. فحبي ليس مقعدا في حديقة عامة ..لا اعتذار .. فالرصاصة التي تنطلق لا 

تعود.- بتصرف-




في يوم من الايام ستعرفين .. ماكنت إلا ذاك الرجل .. نعم ذاك الرجل .. في يومه 

الاول .. في بركانك .. في مقلاة عيناك...في قبره .




 يوم افترقنا ..انهزمنا ..كلانا – بتصرف-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق